سنقف على بعض النقاط التي توضح مواطن الإعجاز في عين الإنسان ، منها :
* الرموش :
ماذا يحدث إذا حلق الإنسان رأسه؟؟
بمرور الوقت يطول الشعر ويعود كما كان ، وإذا تركه الإنسان ازداد طولاً دون أن
يقف عند حد معين .
ولكن ماذا لو نتفنا رموش العين؟؟
تعود الرموش وتنمو وتصل إلى طولها السابق ، ثم تقف دون زيادة ….. فيا لعظمة
الخالق .
* حركة العين :
إنها حركة
سريعة ، تتوافق مع العين ، وإذا اختلفت إحداهما عن الأخرى تحدث الازدواجية
في الرؤية حيث جعل الله لكل عين ست عضلات تتحرك بتوازن دقيق ، يمنع تداخل
حركة العينين وبالتالي يرى الشخص صورة واحدة .
ولكن ما فائدة وجود عينين للإنسان؟؟
إنها لتقدير المسافة وتبين الأبعاد الثلاثية
كما أن العين
تكيف نفسها بالنسبة لرؤية الأشياء القريبة والبعيدة ، فالعضلات تتحرك
لتكيف وضع عدسة العين لترى بدقة ووضوح ، كما أن حدقة العين تضيق وتتسع
وفقاً للضوء الذي تستقبله العين ، كما أن القزحية تختلف من إنسان إلى آخر
لذلك لا توجد بصمة للعين تضاهي الأخرى .
* شكل العين :
إن الله عز وجل قد هيأ للعين ضغطاً يحافظ على شكلها ، وهذا الضغط يكون بين
[ 10 -20 ملي زئبق ] فإذا ارتفع أو انخفض تضر العين .
* الدموع :
متى تدمع العين ؟؟
إن من حكمة
الخالق أن جعل العين تدمع طيلة الوقت على مدار 24 ساعة ، وللدموع فوائد
عديدة ، حيث ترطب العين وتغسلها وتقتل البكتريا ، وتساعد على إيصال
الكروات الدموية البيضاء إلى منتصف الشبكية ، ولا نشعر بها لأنها تتكون
وتتصرف ونشعر بالدموع إذا زادت الكمية نتيجة لمؤثر خارجي ، فلا تستوعبها
المصارف فتنزل على الخد
وهذا المعنى موجود بدقة في القران الكريم :
قال تعالى (( ترى أعينهم تفيض من الدمع )) .